U3F1ZWV6ZTIxNjUwMjQ1MDUxMTYyX0ZyZWUxMzY1ODg0NjY5MzQ5NA==

‏مشروع ‏تكوين المكونين الدورة التدريبية كيفية التعامل مع الآخر

 


في إطار السعي الدائم لتعزيز القدرات وتقديم الدعم لمختلف الفئات في المجتمع، نظمت جمعية رؤى التكنولوجيا بالشراكة مع الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، دورة تدريبية متميزة تحت مظلة مشروع "تكوين المكونين". كانت هذه الدورة بعنوان "كيفية التعامل مع الآخر" مخصصة للمكفوفين وضعاف البصر، إضافة إلى تزويدهم بالمهارات اللازمة للتعامل مع هذه الفئة بفعالية وإنسانية، بحضور أخصائية في التنمية البشرية.

تقنيات التعامل مع الآخر

ركزت الدورة على تقنيات التعامل مع الآخر، التي تعتبر أداة أساسية لتعزيز التواصل الفعّال والاندماج الاجتماعي. شمل التدريب كيفية تحسين مهارات التواصل الشخصي وبناء علاقات إيجابية، حيث قدمت الأخصائية في التنمية البشرية نصائح وأساليب عملية للتفاعل بشكل صحيح مع الآخرين. وجرى التأكيد على أهمية الثقة بالنفس وكيفية تعزيز هذه الثقة لدى المكفوفين من خلال التوجيه الصحيح والدعم المتواصل.

تلقين المهارات اللازمة للتدريب

بالإضافة إلى تعليم المشاركين كل المهارات الخاصة بالتعامل مع الآخر، تم تلقينهم كذلك المهارات اللازمة لتلقين المعلومات التي اكتسبوها في هذا التكوين للمستفيدين الآخرين. تم التركيز على كيفية نقل المعرفة بطرق فعّالة وسهلة الاستيعاب، مما يضمن استمرارية الفائدة ونشرها على نطاق أوسع بين المكفوفين وضعاف البصر.

تجربة مليئة بالمحبة والإخاء

أعرب المشاركون عن رضاهم الكبير عن التجربة، واصفين إياها بالرائعة والمثمرة. جرت الدورة في أجواء مليئة بالمحبة والإخاء، حيث ساد التفاهم والتعاون بين الجميع. انعكست هذه الروح الإيجابية على جودة التدريب ومستوى الاستفادة، مما أسهم في تحقيق أهداف المشروع بنجاح. وأكد العديد من المشاركين أن هذه التجربة ليست فقط فرصة لتعلم مهارات جديدة، بل كانت أيضًا مناسبة لتعزيز القيم الإنسانية والمشاركة المجتمعية.

ختامًا

يمثل مشروع "تكوين المكونين" خطوة مهمة نحو تمكين المكفوفين وضعاف البصر في المجتمع، عبر تزويدهم بالأدوات اللازمة لتحقيق الاستقلالية وتعزيز دمجهم الاجتماعي. من خلال هذه المبادرات، تتأكد جمعية رؤى التكنولوجيا والوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، على التزامهما بتقديم الدعم والرعاية لهذه الفئة، والعمل على بناء مجتمع أكثر شمولية وتضامناً.
الاسمبريد إلكترونيرسالة