U3F1ZWV6ZTIxNjUwMjQ1MDUxMTYyX0ZyZWUxMzY1ODg0NjY5MzQ5NA==

مشروع ‏تكوين المكونين الدورة التدريبية في الاعلاميات

 



في إطار السعي الدائم لتعزيز القدرات وتقديم الدعم لمختلف الفئات في المجتمع، نظمت جمعية رؤى التكنولوجيا بالشراكة مع الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، دورة تدريبية متميزة تحت مظلة مشروع "تكوين المكونين". كانت هذه الدورة مخصصة لتعليم المشاركين كيفية استخدام الكمبيوتر بشكل صحيح من قبل المكفوفين وضعاف البصر، إضافة إلى تزويدهم بالمهارات اللازمة للتعامل مع هذه الفئة بفعالية وإنسانية.

تقنيات استخدام الكمبيوتر

ركزت الدورة على تقنيات استخدام الكمبيوتر، التي تعتبر أداة أساسية تمكن المكفوفين وضعاف البصر من التواصل والتعلم والعمل بفعالية. شمل التدريب كيفية استخدام البرمجيات والأدوات المساعدة التي تسهل على المكفوفين التفاعل مع الكمبيوتر، مثل برامج قراءة الشاشة وتقنيات الإدخال الصوتي. وجرى التأكيد على أهمية الثقة بالنفس عند استخدام التكنولوجيا وكيفية تعزيز هذه الثقة لدى المكفوفين من خلال التوجيه الصحيح والدعم المتواصل.

تلقين المهارات اللازمة للتدريب

بالإضافة إلى تعليم المشاركين كل المهارات الخاصة بالإعلاميات، تم تلقينهم كذلك المهارات اللازمة لتلقين المعلومات التي اكتسبوها في هذا التكوين للمستفيدين الآخرين. تم التركيز على كيفية نقل المعرفة بطرق فعّالة وسهلة الاستيعاب، مما يضمن استمرارية الفائدة ونشرها على نطاق أوسع بين المكفوفين وضعاف البصر.

تجربة مليئة بالمحبة والإخاء

أعرب المشاركون عن رضاهم الكبير عن التجربة، واصفين إياها بالرائعة والمثمرة. جرت الدورة في أجواء مليئة بالمحبة والإخاء، حيث ساد التفاهم والتعاون بين الجميع. انعكست هذه الروح الإيجابية على جودة التدريب ومستوى الاستفادة، مما أسهم في تحقيق أهداف المشروع بنجاح. وأكد العديد من المشاركين أن هذه التجربة ليست فقط فرصة لتعلم مهارات جديدة، بل كانت أيضًا مناسبة لتعزيز القيم الإنسانية والمشاركة المجتمعية.

ختامًا

يمثل مشروع "تكوين المكونين" خطوة مهمة نحو تمكين المكفوفين وضعاف البصر في المجتمع، عبر تزويدهم بالأدوات اللازمة لتحقيق الاستقلالية وتعزيز دمجهم الاجتماعي. من خلال هذه المبادرات، تتأكد جمعية رؤى التكنولوجيا والوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، على التزامهما بتقديم الدعم والرعاية لهذه الفئة، والعمل على بناء مجتمع أكثر شمولية وتضامناً.
الاسمبريد إلكترونيرسالة